قصة الاسير قبات بن زرين اللخمى الذى كان طرف الروم التى رواها إلى الخليفة عبد الملك عن قصة البطريرك التى كان سببا فى إنقاذه . - 153 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة الاسير قبات بن زرين اللخمى الذى كان طرف الروم التى رواها إلى الخليفة عبد الملك عن قصة البطريرك التى كان سببا فى إنقاذه . - 153

أما من فتى يخاف العطب يبلغ عمرو بن معد يكرب بانا نقوط في زمان بأرجلنا اليوم نوط القرب فإن هو لم يأتنا عاجلا فيكشف عنا ظلام الكرب و إلا استغثنا بعبد المدان و عبد المدان لها إن طلب قال : فعلمت أنه قول أسير في بني ما زان بن صعصعة فقلت لخيلى قفوا حتى آتيكم و اقتحمت على القوم وحدي و إذا هم يصطلون .

فقلت : أنا أبو ثور أين أسرى بني مذجح ؟ فبادرت الاسرى من الرجال و بادر القوم إلى يقاتلوننى فلم أزل أقاتلهم و أقتل منهم حتى استعفونى و قالوا : إنا و الله لنعلم أنك لم تأتنا وحدك فاكفف عنا و لك الاسرى ، و اكفف عنا خيلك .

فنزلت و أطلقت بعضهم و قلت ليحل مطلقكم موثقكم و ليركب كل واحد منكم ما وجد .

قال : و أقبلت خيلى و جاءت الاسرى .

فقلت لهم : هل علمتم موضعى حتى أنشد منشدكم ؟ قالوا : لا و الله .

ما سمعنا و ما أصبحنا منذ سرنا أشد بأسا و لا أتم إيقانا بالهلاك منا اليوم فذلك حين أقول : ألم ترني إذ ضمني البلد القفر سمعت ندا يصدع القلب يا عمرو أغثنا فانا عصبة مذ حجية نناط على وفر و ليس لنا وفر ثكلفنا يا عمرو ما ليس عندنا هوازن فانظر ما الذي فعل الدهر فقلت لخيلى أنظروني فإننى سريع إليكم حين ينصدع الفجر و أقحمت مهرى حين صادفت غرة على الطف حتى قيل قد عقر المهر فأنجيت أسرى مذحج من هوازن و لم ينجهم إلا السكينة و الصبر و نادوا جميعا حل عنا وثاقنا أخا البطش إن الامر يحدثه الامر و أبت بأسرى لم يكن بين قتلهم و بين طعانى اليوم ما دونه فتر يزيد و عمرو و الحصين و مالك و وهب و سفيان و سابعهم وبر روى نجيد كاتب إبراهيم بن المهدي ان إبراهيم حدثه أن مخلدا الطبري الكاتب للمهدي على ديوان الرسائل أخبره أنه كان في ديوان عبد الملك يتعلم كما

/ 194