: قول الحصين بن الحمام المرى ، وصف الحسن بن سهل للمحن ، كتاب محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن عباس ، كتاب بعض الكتاب إلى صديق له فى محنة لحقته ،قول الحسن البصرى : الخير الذى لاشر فيه ، رواية القاضى أبو الخير فى كتابه لحديث : إنى لان أكون فى شدة الخ ، حدي - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: قول الحصين بن الحمام المرى ، وصف الحسن بن سهل للمحن ، كتاب محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن عباس ، كتاب بعض الكتاب إلى صديق له فى محنة لحقته ،قول الحسن البصرى : الخير الذى لاشر فيه ، رواية القاضى أبو الخير فى كتابه لحديث : إنى لان أكون فى شدة الخ ، حدي

حتى خضبت بما تحدر من دمى أكناف سرجى أو عنان لجام ثم انصرفت و قد أصبت و لم أصب جزع البصير قارح الاقدام هذا لمن أحب الموت طلبا لحياة الذكر ، و قد أفصح بهذا الحصين بن الحمام المرى حيث يقول : تأخرت أستبقى الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما و هذا كثير متسع ليس هو مما نحن فيه بسبيل فنستوعبه و نستوفيه ، و لكن الحديث ذو شجون ، و الشئ يذكر بالشيء .

و نعود إلى ما كنا فيه قال بعض عقلاء التجار : ما أصغر المصيبة إذا عادت بسلامة الارواح ، و كأنه من قول بعض العرب : إن تسلم الحلة فالسخل هدر .

و من كلامهم لا تيبس أرض من عمران و إن جفاها الزمان .

و العامة تقول نهر جرى فيه الماء لابد أن يعود اليه .

و قال بيسمطيوس : لم تتفاضل أهل العقول و الدين إلا باستعمال الفضل في حال القدرة و النعمة ، و ابتذال الصبر في حال الشدة و المحنة .

و قال بعض الحكماء : العاقل يتعزى فيما نزل به من المكروه بأمرين أحدهما : السرور بما بقي له .

و الآخر : رجاء الفرج مما نزل به .

و الجاهل يجزع في محنته بأمرين أحدهما : استكثار ما أتى اليه .

و الآخر : تخوفه مما هو أشد منه .

و كان يقال المحن آداب الله تعالى لخلقه ، و تأديب الله يفتح القلوب و الاسماع و الابصار .

و وصف الحسن بن سهل المحن فقال : معها تمحيض من الذنوب ، و تنبيه من الغفلة ، و تعرض للثواب بالصبر ، و تذكير بالنعمة ، و استدعاء للتوبة ، و فى نظر الله عز و جل و قضائه الخيار ، و بلغنى هذا الخبر على وجه آخر .

و قرئ على أبى بكر الصولي و أنا أسمع في كتابه " كتاب الوزراء " حدثكم أبو ذكوان القاسم بن اسماعيل .

قال : سمعت إبراهيم بن العباس بن محمد يصف الفضل بن سهل و يذكر تقدمه و علمه و كرمه ، و كان مما حدثني به أنه برأ من علة كان فيها فجلس للناس فهنوه بالعافية .

فلما فرغ الناس من كلامهم قال الفضل : إن في العلل لنعما لا ينبغى للعقلاء أن يجهلوها ، تمحيص للذنوب ،




/ 194