: قصة الحسن بن مخلد مع شجاع بن القاسم ، وأوتامش . - 159 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: قصة الحسن بن مخلد مع شجاع بن القاسم ، وأوتامش . - 159

و كان كالمستثر الممتنع من ملاقاة السلطان فعمل شعرا ضمه إلى البيت و سألني إيصاله إلى أبى أيوب فأخذته فأوصلته و هو : الدمع من عين أخيك غزير في ليله و نهاره محذور بأبي و أمي حظوك المقصور و مقيد و مصفد و أسير و زاد فيه غيره في هذه الرواية : فكر يجول بها الضمير كأنما يذكر بها دون الشغاف سعير و جوى دخيل ليس يعرف كنهه ممن يلاهيه أخ و عشير فيظنه خدانه متسليا و البث في أحشائه مستور رجع إلى الرواية الاولى : ما كنت أحسبني أعيش و مهجتى تحت الخطوب تدور كيف تدور قلقا فأنك بالعزاء جدير و على النوائب منذ كنت صبور عثرات مثلك في الزمان كثيرة و لهن بعد مثابة و حبور ان تمش في حلق الحديد فحشوها منك السماحة و الندى و الخير و الفصل للشبهات رأيك ثاقب فيها يضيئ سداده و ينير و تحمل العبء الثقيل بثقله منك المجرب عزمه المخبور فاصبر و رب البيت لا يقتادها أحد سواك و حظك الموفور ماذا بقلب أخيك مذ فارقته ليكاد من شوق إليك يطير فكأنما هو قرحة مقرونة منها البلابل و الهموم تثور و الله مرجو لكربتنا معا و على الذي نرجوه منك قدير قال : فما مضت إلا أيام يسيرة حتى أطلق سليمان بن وهب ثم انتهى بعد ذلك إلى الوزارة : حدثني على بن هشام قال : حدثني أبو الفرج محمد بن جعفر بن حفص الكاتب قال : حدثني أبو القاسم عبيد الله بن سليمان قال : كان أبو محمد الحسن ابن مخلد أول من رفعني و استخلفنى على ديوان الضياع فكنت أخلفه عليه

/ 194