فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على أربعمائة ألف دينار ، و قد أديت منها مائتي ألف و نيفا و أربعين ألف دينار فاستحضرنى يوما و طالبنى بالباقي و حدنى فيه و أرهبنى و لم يرض منى إلا إن أجبت أن أؤدى خمسين ألف دينار قاطعة للمصادرة على أن يطلق ضياعى .

قال : و نحن في ذلك و لم يأخذ خطى به بعد إذ خرج اليه خادم من دار حرمه برقعة فقرأها و نهض فكان بحضرته أخى أبو علي الحسين بن وهب و هو غالب عليه إلا أنه يخافه أن يتكلم في أمري و هو يرى ما يجرى و لا يقدر أن يكلمنى و لا يكلمه ، فلما قام الوزير رمى إلى أخى برقعة لطيفة فوقعت في حجري فإذا فيها : جاءني الخبر الساعة من دارك ان قد رزقت ابنا خلقا سويا و هو جسم بغير اسم فما تحب أن يسمى و يكنى ؟ فقلت له : عبيد الله أبو القاسم .

فكتب بذلك في الحال إلى منزلى قال : و تداخلنى سرور بذلك و قوة نفس و حدثت نفسى بأنك تعيش و تبلغ و انتفع بك قال : و عاد محمد إلى مجلسه فأعاد خطابى فلم أستجب له و أخذت أدافع .

فقال لي يا أبا أيوب : ما ورد عليك بعدي ، أرى عينيك و نفسك و وجهك بخلاف ما خلفتك منذ ساعة .

فقلت ما ورد على شيء .

فقال : و الله لئن لم تصدقني لافعلن و أصنعن .

فقلت ما عندي ما أصدق عنه .

فأقبل على أخى فقال لتخبرني بشأنه فخافه أخى فصدقه عن الصورة فسكن و قال له : أتعرف لاي شيء قمت أنا ؟ فقال : لا .

قال كوتبت بأن ولدا ذكرا سويا قد ولد لي فدخلت فرأيته و أسميته بإسم أبى و كنيته بأبي مروان .

قال سليمان : فقمت اليه و قبلت يديه و رجليه و هنأته و قلت : أيها الوزير هذا يوم مبارك و قد رزقت ابنا فارحمني ، و ارع سالف خدمتى لك ، و اجعل ابنى موسوما بخدمة ابنك ، يسلم معه في المكتب ، و يتعلمان و ينشو ان في دولتك ، فيكون كاتبا له فحملته اللدادة و القسوة التي فيه إلى أن قال يا أبا أيوب : أعلى تجوزنى و تستفز و تخاتل قد حدثتك نفسك بأن ابنك هذا يبلغ المبالغ ، و تؤمل له الوزارة ؟ و رجوت في نوائب الزمان و قلت : أرجو أن يحتاج ابنه إلى ابنى حتى يطلب منه الاحسان و الفضل .

فإذا استحلفك بالله و أحرج عليك ان بلغ ابنك هذا المبلغ الا

/ 194