فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من النخل تكون عندي أطردهم بها فقطعوا لي من بعض نخل البستان جريدة فرموا بها إلى و كنت لا أزال أضرب بها في البيت و أسمعهم صوتها أياما ، ثم قشرت الخوص عنها و قطعتها على مقدار ما علمت أنها تعرض في ذلك الخلاء إذا رميت بها فضممت كل ما قطعته منها بعضه إلى بعض و قطعت اللبد و ضفرت منه حبلا على ما كنت أرى يعمل بغرش ، ثم شددت ما قطعته من الجريدة في رأس الحبل ثم رميت به في الكوة و عالجته مرارا حتى اعترض فيها ثم اعتمدت عليها و صعدت إلى الغرفة ، و من الغرفة إلى سطحها ( قال ) : ففعلت ذلك مرارا في أيام كثيرة و تمكنت من الحركة بأن سحلت بجانب المقراض إحدى حلقتى القيد ، و لم يمكننى إن أسحل الاخرى فكنت إذا أردت الحركة شددت القيد مع ساقي فأتحرك و قد صرت مطلقا فلما كان في هذه الليلة و شغل الناس بالعيد و انصرف من كان على الباب فلم أحس منهم أحدا إلا شيخا واحدا كنت أسمع حركته و أطلع فأراه ، فصعدت بين المغرب و العشاء إلى الغرفة و من الغرفة إلى سطحها و أشرفت فإذا المعتصم يفطر و الناس بين يديه و الشموع فرجعت حتى إذا كان في جوف الليل صعدت و لم يتحرك الناس و نزلت إلى البستان فإذا فيه قائد معه جماعة فصاح بي بعضهم .

فقال : من هذا ؟ فقلت : مديني من أصحاب الحمام .

فقال : أين تخرج اطرح نفسك حتى تصبح و تفتح الابواب فطرحت نفسى بينهم حتى فتح باب البستان في الغلس و تحرك الناس فصرت إلى دجلة لا عبره فإذا الشيخ الذي كان أحد من يحفظنى قد جاء ليعبر فطلب منى الملاح أجرته كما أخذ من الناس .

فقلت : ما معي شيء أنا رجل غريب ضعيف الحال .

فقال لي الشيخ : اعبر أنا أعطيه عنك ، فأعطاه عني و عبرت حتى جئتك قال على بن الحسين فقلت : و الله ما منزلى بموضع لك .

فاخرج عنه و لا تقر فيه لحظة واحدة قال و ركب إلى الموصل فصار إلى منزل رجل من الشيعة فأخفاه .

قال : و روى عن الفضل بن حماد الكوفي من أصحاب الحسين بن صالح يحدث بوفاة عيسى بن زيد بن على رضى الله عنهم بالكوفة و كيف ستر ذلك عن المهدي فذكر حديثا طويلا قال فيه : فتواردت الاخبار عند الرشيد

/ 194