فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و بقيت متحيرا لا أدري ما أصنع ، و غلظ على الامر جدا فأدركني الليل و فكرت في بكور الخراساني فلم يأخذني نوم و لم أقدر على الغمض .

فقمت إلى الغلام و قلت له : أسرج لي البغلة .

فقال يا مولاى : هذه العتمة بعد و ما مضى من الليل شيء فالى أين تمضى ؟ ! فرجعت إلى الفراش فإذا النوم ممتنع على فلم أزل أقوم إلى الغلام و هو يردنى حتى فعلت ذلك ثلاث مرات و أنا لا يأخذني القرار حتى طلع الفجر و أسرج الغلام البغلة و أقبلت أفكر و هي تسير حتى بلغت الجسر فعدلت بي إليه فتركتها فعبرت ثم قلت إلى أين أعبر و لكن إن رجعت وجدت الخراساني على بأبي فأعدها تمضى حيث شاءت فلما عبرت الجسر أخذت بي يمنة دار المأمون فتركتها و مرت فلم أزل كذلك إلى أن قربت من دار المأمون و الدنيا بعد مظلمة و إذا بفارس قد تلقاني و نظر في وجهي ثم سار و تركني ثم رجع إلى و قال : ألست أبا حسان الزيادي ؟ قلت : نعم .

قال بعثت إليك .

فقلت و ما تريد يرحمك الله ؟ و من بعثك إلى فقال الامير حسن بن سهل .

فقلت في نفسى ما يريد منى ثم قلت فها أنا ذا أمضي اليه فمضى حتى أستأذن لي عليه فدخلت عليه فقال أبا حسان .

ما خبرك ، و كيف حالك ، و لم انقطعت عنا ؟ قلت : لاسباب ، و ذهبت اعتذر من التخلف .

فقال دع ذا عنك أنت في لوثة و أمر ما هو فانى رأيتك البارحة في النوم في تخليط كثير .

فابتدأت فشرحت له قصتى من أولها إلى آخرها إلى أن لقيني صاحبه و دخلت عليه فقال : لا أغمك الله يا أبا حسان قد فرج الله عنك هذه بدرة للخراساني مكان بدرته ، و بدرة أخرى تتسع بها فإذا نفدت اعلمنا .

فرجعت من ساعتي فقضيت دين الخراساني و اتسعت بالباقي و فرج الله عز و جل عني و حدثني بهذا الحديث أبو الفرج محمد بن محمد بن جعفر قال حدثنا أبو القاسم على بن محمد بن أبى حسان الزيادي ، و كان محدثا ببغداد ثقة مشهورا قال : حدثني أبى عن أبيه قال : كنت وليت القضاء من قبل أبى يوسف القاضي رحمه الله ثم صرفت و تعطلت و ضقت إضاقة شديدة و ركبنى دين فادح ، لخباز ، و بقال ، و قصاب ، و عطار

/ 194