فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على عنقي فذكرت حملك إياي على عنقك فرثيت لك من المحل الذي كنت فيه و أخرجتك .

قال و أكرمنى و قرب مجلسي ثم إن يحيى بن خالد تنكر لي كانه خاف على أن أغلب على أمير المؤمنين دونه فخفته فأستأذنت في الحج فأذن لي ، ثم لم يلزل مقيما بمكة حتى مات بها وجدت في بعض الكتب أن المهدي استحضر صاحب شرطته ليلا و قد انتبه من منامه فزعا مرعوبا فقال : ضع يدك على رأسي و احلف بما استحلفك به .

فقال : هى تقصر عن رأس أمير المؤمنين و لكن على و على و حلف بأيمان البيعة انني أمتثل ما تأمرني به .

فقال سر إلى المطمرة و اطلب فلانا العلوي الحسينى فإذا وجدته فأخرجه و خيره بين الاقامة عندنا مطلقا مكرما محبورا .

أو الخروج إلى أهله فإن أراد الخروج قدمت إليه كذا و كذا ، و إن أراد المقام أعطيته كذا و كذا .

و هذه توقيعات بذلك .

قال فأخذتها و صرت إلى من أزاح علتي في الجميع و صرت المطبق فطلبت الفتى فأخرج إلى و هو كالشن البالى فعرفته أمر أمير المؤمنين و عرضت عليه الحالين ، فاختار الرجوع إلى أهله بالمدينة فسلمت اليه الصلات و الحملان فلما جاء ليمضى قلت له : بالذي فرج عنك هل تعلم ما دعا أمير المؤمنين إلى اطلاقك ؟ قال أى و الله : كنت الليلة نائما فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في منامى كأنه أيقظني و قال : " أى بني ظلموك ؟ قلت : نعم يا رسول الله .

قال قم فصل ركعتين و قل بعدهما ، يا سابق الفوت ، و يا سامع الصوت ، و يا ناشر العظام ، بعد الموت صل على محمد و على آل محمد ، و اجعل لي فرجا و مخرجا إنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت علام الغيوب يا أرحم الراحمين .

" قال فو الله لقد قمت و فعلت ذلك و ما زلت أكررها حتى دعوتني قال : فحمدت الله عز و جل على توفيقي في مسألته وعدت إلى المهدي و حدثته بالحديث .

فقال : ويحك صدقك و الله كنت نائما في فراشى فرأيت في منامى زنجيا بعمود حديد قائما على رأسي يقول لي أطلق فلانا العلوي الحسينى و إلا قتلتك فانتبهت .

فزعا فو الله ما جسرت على العود إلى النوم حتى جئتني بإطلاقه .

/ 194