فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان حاضرا ؟ قلت : فلان الخادم و فلان صاحب الشرطة و اقتصصت القصة و شرحتها فاستدعى الخدم فحدثوه بمثل ذلك فأظهر عجبا شديدا و حلف بالله عز و جل و بالقرابة من رسول الله صلى الله عليه و سلم و بأنه نفى من العباس ابن عبد المطلب أنه لم يذكر من هذا كله شيئا ، و لا يعلم إلا أنه كان نائما و لا رأى مناما و لا انتبه و لا جلس و لا استدعى أحدا و لا أمر بأمر فما رأيت بأعجب من المنام و الحال و لا أظرف من نسيانه .

و وجدته في بعض الكتب على قريب من هذه الالفاظ إلا أنه ليس فيه حديث ألاترج و ذكر فيه : أن الجمال كان يسمى نصرا و أن قصته إنه كان من أهل نهاوندا و له جمال يكريها فاكترى عامل المعونة منها عشرين جملا و حمل عليهم عشرين رجلا من الاكراد أسرى ليحملهم إلى الحضرة فسار الجمال فهرب في بعض الطريق واحد من جماله فوقع لصاحب المعونة أن نصرا الجمال هربه فقيده و حمله مكانه فلما دخلوا الحضرة أنفذ الجمال مع القوم إلى الحبس و أخذ صاحب المعونة جماله و إن قصة الحداد أنه كان رجلا من أهل الشام و كانت له نعمة فزالت عنه فهرب من بلده فاتصلت محنته إلى أن وافي الحضرة طالبا للتصرف فتعذر عليه حتى تلف جوعا فسأل عن عمل يعمله ليلا بيديه ليتوفر نهارا عن طلب التصرف و ينفق من أجرة ما يكسبه ليلا فأرشد إلى حداد يعمل بالليل فقصده فاستأجره بدرهم في كل ليلة فكان يعمل معه هو و غلام آخر يضربان بالمطرقة فأفسد ذلك الغلام على الحداد نعلا كان يطرقها فاعتاظ عليه فرماه بالنعل الحديد فوقعت على قلبه فتلف في الحال فهرب الحداد و بقيت أنا في الموضع متحيرا لا أدري أين أمضي و أحس الحارس بما أنكره في الدكان فهجم فوجد الغلام ميتا و وجدنى قائما فلم يشك أنى القاتل فقبض على فحبست ثم تتقارب الروايتان و حدثني أبو محمد المصلحى قال : حدثني أبو بكر محمد بن على الماردانى بمصر و كان شيخا جليل عظيم الحال و النعمة و الجاه قديم الرياسة و الولايات الكبار للاعمال و قد وزر لخمارويه بن أحمد بن طولون و تقلد مصر مرات و عاش نيفا و تسعين سنة و مات في سنة نيف و أربعين و ثلاثمأة ( قال ) : لما كتبت لخمارويه كنت حدثا فركبتنى الاشغال و قطعتنى ترادف الاعمال عن تصفح أحوال

/ 194