فرج بعد الشدة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
يلزمه و قد وضحت حجته في بطلانه فليصر إلى ، و أما أبو الحسن فإنه قذف بباطل فأظهروا جميعا واثقين بما عندي من حياطتكم و رعاية حرماتكم فصرنا اليه جميعا و زال عنا ما كنا فيه و خلع على سليمان بن وهب خاصة ، قال : و فى هذه الحبسة كتب سليمان بن وهب إلى أخيه الحسن بن وهب فيما حكاه محمد بن داود : هل رسول و كيف لي برسول إن ليلي إن نمت حد طويل هل رسول إلى أخى و شقيقى ليت أنى مكان ذاك الرسول يا أخى لو ترى مكانى في الحب$$==س س و حالي و زفرتى و عويلى و عثارى إذا أردت قياما و قعودا في مثقلات الكبول لرأيت الذي يغمك في الأَع$$==داء داء إذ يسلكوا جميعا سبيلي هذه جملة أراني غنيا معها عن أداك بالتفصيل و لعل الاله يأتى بصنع و خلاص و فرجة عن قليل و ذكر أبياتا آخر تماما لهذه الابيات لم أذكرها لانها ليست من هذا المعنى ثم قال : و قد ذكر محمد بن داود في كتابه المسمى : " كتاب الوزراء " من أمر خروج سليمان بن وهب من حبس الواثق هذا و تركت ذكره و إعادته حدثني على بن محمد الانصاري الخطمى ، قال : حدثني أبو عبد الله الحسن بن محمد السمري كاتب الديوان بالبصرة قال : كان أبو محمد المهلبى في وزارته قد قبض على بالبصرة و طالبنى فأطال حبسي حتى آيست من الفرج فرأيت ليلة في المنام كأن قائلا يقول : أطلب من ابن الزاهبونى دفترا قديما خلقا عنده على ظهره دعاء فادع الله به فإنه عز و جل يفرج عنك .قال : فكان ابن الزاهبونى صديقا لي من أهل ثناة واسط و هو بالبصرة فلما كان من غد قلت له : عندك دفتر على ظهره دعاء ؟ فقال : نعم .فقلت فجئنى به ، فرأيت على ظهره مكتوبا : " أللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك ، و خابت الآمال إلا فيك ، صلى على محمد و على آل محمد ، و لا تقطع أللهم رجائي و لا رجاء من يرجوك في شرق الارض و غربها ،