فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إليك رقعة في حاجة لي أسألك فان رأيت ان تعمل فيها .

فلم يجبنى و دخل القبة بالمدفن و دخلت فاطمة وكأن قوما قد وقفوا يمنعون الناس من الدخول إليهما .

فلم أزل أتوصل إلى أن دخلت .

فأعدت الخطاب عليه فلم يجبنى ، فقلت يا سيدة : إنى رأيت على أن تعملى في أمري .

فقالت على أن تتوب .

قلت : نعم .

فقالت : قل الله .

فقلت الله .

فكررت على ثلاثا أومأت إلى جماعة ممن كانوا قياما و دفعت إليهم خاتما كان في يدها و كلمتهم بما لم أفهمه فحملوني حتى غبت عنهما ، ثم حلوا سراويلي و شدوا ذكرى بخيط شدا قويا ثم وضعوا عى الشد طيبا و ختموه بالخاتم فورد على من الالم ما أنبهنى فانتبهت و أثر الخيط في الموضع ، و صار أثر الختم كالجدرى مستديرا حول الموضع ثم قال : ان شئت كشفت لك فأريتك فقد أريته لجماعة .

فقلت إنى لا أستحل النظر إلى ذلك .

قال السعدي فأصبحت من غد و لم يبق في قلبى شيء من الغلام فاشتريت الجواري و كنت لا أنكر من جماعى شيئا .

ثم طالبتني نفسى بالغلمان و غلبتنى الشهوة فاستدعيت غلاما فلم أقدر عليه و بطل العضو قال فلما فارقته أتعظت ، فعاودته فاسترخى .

فجربت ذلك مع عدة غلمان فكانت صورتي واحدة فجددت التوبة بعد ذلك و ما نقضتها إلى الآن .

حدثنا أبو علي الحسين بن محمد الانباري الكاتب ، قال : كان ابن الفرات يتتبع أبا جعفر بن بسطام بالاذية ، و يقصده بالمكاره فلقى منه في ذلك شدائد كثيرة ، و كانت أم أبى جعفر محمد قد عودته مذ كان طفلا أن تجعل في كل ليلة تحت مخدته التي ينام عليها رغيفا ، فإذا كان من غد تصدقت به عنه ، فلما مضت مدة من أذية ابن الفرات له دخل إلى ابن الفرات في شيء احتاج اليه فيه .

فقال ابن الفرات يا أبا جعفر : لك مع أمك حبر في رغيف ؟ فقال : لا .

قال لابد أن تصدقني .

فذكر أبو جعفر الحديث فحدثه به على سبيل التطاير بأحوال النساء فقال ابن الفرات : لا تفعل فإنى بت البارحة و أنا أدبر عليك أمرا لو تم لاستأصلتك ، و نمت فرأيت في منامى كأن بيدي سيفا مسلولا ، و قد قصدتك فاعترضتنى أمك بيدها رغيف تترسك به منى فما وصلت إليك

/ 194