فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فهذه أخبار جاءت في آيات من القرآن .

نفع الله بها و ينفع بها إنسان .

و هي تجري في هذا الباب و تنضاف اليه ، و روى عن أبى ذر رضى الله عنه أنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يتلو هذه الآية ( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ( 1 ) ثم يقول : يا أبا ذر : " لو أن الناس كلهم أخذوا بذلك لكفاهم " .

حدثنا على بن أبى طالب باسناده قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن بني فلان أغاروا على فذهبوا يا بني و إبلى ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن آل محمد لكذا و كذا ما في بيتهم مد من طعام فاسأل الله تعالى .

فرجع إلى إمرأته فقالت له : ما قال لك ؟ فأخبرها .

فقالت : نعم ما ردك اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم .

فما لبث أن رد الله عليه إبله أوفر مما كانت و ابنه .

فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فصعد النبي صلى الله عليه و سلم المنبر فحمد الله و أثنى عليه و أمر الناس مسألة الله عز و جل و الرجوع اليه و الرغبة و قراءة ( و من يتق الله يجعل له مخرجا يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ( 1 ) .

و سئل أبو الدرداء عن هذه الآية ( كل يوم هو في شأن ( 2 ) فقال : سئل عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : من شأنه يغفر ذنبا ، و يكشف كربا ، و يرفع أقواما ، و يصنع آخرين .

و أخبرنى محمد بن الحسن بإسناد طويل قال ، سمعت سعيد بن عنبسة يقول : بينما رجل جالس و هو يعبث بالحصا و يحذف به إذ رجعت حصاة منها عليه فصارت في أذنه فجهدوا بكل حيلة فلم يقدروا على إخراجها فبقيت الحصاة في أذنه مدة و هي تؤلمه فبينما هو ذات يوم جالس إذ سمع قارئا يقرأ

1 - الطلاق 2 و 3

2 - الرحمن 29




/ 194