فرج بعد الشدة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
فهذه أخبار جاءت في آيات من القرآن .نفع الله بها و ينفع بها إنسان .و هي تجري في هذا الباب و تنضاف اليه ، و روى عن أبى ذر رضى الله عنه أنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يتلو هذه الآية ( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ( 1 ) ثم يقول : يا أبا ذر : " لو أن الناس كلهم أخذوا بذلك لكفاهم " .حدثنا على بن أبى طالب باسناده قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن بني فلان أغاروا على فذهبوا يا بني و إبلى ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن آل محمد لكذا و كذا ما في بيتهم مد من طعام فاسأل الله تعالى .فرجع إلى إمرأته فقالت له : ما قال لك ؟ فأخبرها .فقالت : نعم ما ردك اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم .فما لبث أن رد الله عليه إبله أوفر مما كانت و ابنه .فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فصعد النبي صلى الله عليه و سلم المنبر فحمد الله و أثنى عليه و أمر الناس مسألة الله عز و جل و الرجوع اليه و الرغبة و قراءة ( و من يتق الله يجعل له مخرجا يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ( 1 ) .و سئل أبو الدرداء عن هذه الآية ( كل يوم هو في شأن ( 2 ) فقال : سئل عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : من شأنه يغفر ذنبا ، و يكشف كربا ، و يرفع أقواما ، و يصنع آخرين .و أخبرنى محمد بن الحسن بإسناد طويل قال ، سمعت سعيد بن عنبسة يقول : بينما رجل جالس و هو يعبث بالحصا و يحذف به إذ رجعت حصاة منها عليه فصارت في أذنه فجهدوا بكل حيلة فلم يقدروا على إخراجها فبقيت الحصاة في أذنه مدة و هي تؤلمه فبينما هو ذات يوم جالس إذ سمع قارئا يقرأ