فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبد الواحد بن محمد الحصبى ، قال : حدثني أبو الفضل ميمون بن مهران ، قال : حدثني موسى بن عبد الملك ، قال : رأيت في منامى و أنا في الحبس قائلا يقول هذه الابيات : لا زلت تعلو بك الجدود نعم و حفت بك السعود ابشر فقد نلت ما تريد بيد أعدائك المبيد لم يمهلوا ثم لم يقالوا و الله يأتى بما يريد فاصبر فصبر الفتى حميد و اشكر ففى شكرك المزيد فانتبهت و قد طفئ السراج فطلبت شيئا حتى كتبت الابيات على الحائط و أصبحت و قد قويت نفسى و أطلقت بعد مدة يسيرة .

و قال : و ذكر المدايني في كتابه " الفرج بعد الشدة و الضيقة " قال : توبة العنبري : اكرهنى يوسف بن عمر على العمل ، فلم رجعت حبسني حتى لم يبق في رأسي شعرة سوداء فأتاني آت في منامى و عليه ثياب بيض فقال يا توبة : أطالوا حبسك ؟ فقلت : أجل .

فقال : سل الله العفو و العافية في الدنيا و الآخرة ثلاثا ، فاستيقظت فكتبتها ، ثم توضأت و صليت ما شاء الله ، ثم جعلت أدعو حتى وجبت الصلاة للصبح .

فصليتها فجاء حرسى فقال : أين توبة العنبري ، ثم حملنى في قيودي و أنا أتكلم بهن فلما رآنى يوسف بن عمر أمر بإطلاقى .

قال توبة العنبري : و كنت علمتها و أنا في السجن رجلا فقال لي : لم ادع إلى عذاب قط فقلتهن إلا خلى عني .

فجئ بي يوما إلى العذاب فجعلت أتذكرها و لا أذكرها حتى جلدت مائة سوط ، ثم ذكرتهن بعد فدعوت بهن فخلى سبيلي و روى المدايني أيضا في كتابه عن أبى المثنى على بن القاسم ، قال : حدثني رجل ، قال : رأيت في أيام الطاعون في المنام أنهم أخرجوا من داري اثنتي عشرة جنازة ، و أنا و عيالي اثنا عشر نفسا فمات عيالي و بقيت وحدي فاغتممت فضاقت على الارض ، فخرجت من الدار ثم رجعت من الغد فإذا لص قد دخل ليسرق فطعن في الدار ، فخرجت جنازته منها فسرى عني ما كنت فيه و وهب الله عز و جل السلامة .

/ 194