فرج بعد الشدة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الركعة الثانية من صلاة الفجر كل يوم و أقرأ في الاولى منها : ( ألم نشرح لك صدرك ( 1 ) ) إلى آخر السورة لخبر كان بلغني فيها ، فلما كان بعد شهور كفاني الله أمر ذلك العدو ، و أهلكه من سعى لي في ذلك و لا حول و لا قوة .و أما الخبر في ( ألم نشرح ( 1 ) ) فان أبا بكر بن شجاع المقرى البغدادى الذي كان يخلفنى على العيار في دار الضرب بسوق الاهواز في سنة ست و أربعين و ثلاثمأة .و كان : شيخا ثقة نبيلا و هو من أمناء القاضي الاحنف محمد بن أبى الشوارب حدثنا بأسناد ذكره أن بعض الصالحين ألح عليه الغم و ضيق الصدر و تعذر الامر حتى كاد يقنط فكان يمشى يوما و هو يقول : أرى الموت لمن أمسي على الذلة له أصلح فهتف به هاتف يسمع صوته و لا يرى شخصه - أو قال - رأى في النوم كأن قائلا يقول : ألا أيها المرء الذي الهم به برح إذا ضاق بك الصد ر ففكر في ألم نشرح قال فقرأتها في صلاتي فشرح الله صدري ، و أزال كربى و سهل أمري أو كما قال .و حدثني غيره هذا الخبر من قريب بهذا الحديث و زاد في الشعر حيث قال : فإن العسر مقرو ن بيسيرن فلا تبرح و قد ذكر القاضي أبو الحسين في كتاب الفرج بعد الشدة البيتين فقط و قال في الاخير منهما إذا أعضلك الامر بدل إذا ضاق بك الصدر