فرج بعد الشدة جلد 1

دعاء للفرج أعطانيه أبو عبد الحميد داود بن الناصر المعروف : بطباطبا ابن اسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم و قال لي : إن أهله يتوارثونه على أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه و هو : " يا من يحل عقد المكاره ، و يفك حلق الشدائد ، و يا من يلتمس به المخرج إلى محل الفرج ، ذلت لقدرتك الصعاب ، و تشبثت بلطفك الاسباب ، و جرى بطاتك القضاء ، و مضت على ذكرك الاشياء فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة ، و بإرادتك دون وحيك منزجرة ، أنت المدعو للمهمات ، و أنت المفزع في اللمات ، لا يندفع منها إلا ما دفعت ، و لا ينكشف منها إلا ما كشفت ، قد نزل بي ما يكيدنى ثقله ، و ألم بي ما يهيضنى حمله ، و بقدرتك أوردته على ، و بسلطانك وجهته إلى ، لا مصدر لما أوردت ، و لا كاشف لما وجهت ، و لا فاتح لما أغلقت ، و لا مغلق لما فتحت ، و لا ميسر لما عسرت ، و لا معسر لما يسرت ، صل على محمد و على آل محمد ، و افتح لي يا رب أبواب الفرج بطولك ، و احبس عني سلطان الهم بحولك ، و أنلنى حسن النظر فيما شكوت ، و أذقنى حلاوة الصنع فيما سألت ، وهب لي من لدنك فرجا قريبا هنيئا ، و صلاحا في جميع أمري ، و اجعل لي من عندك مخرجا رحيبا ، و لا نشغلنى بالاهتمام عن تعهد فروضك ، و استعمال سنتك فقد ضقت ذرعا بما قد عرانى ، و تحيرت في أمري و فيما نزل بي و دهانى ، و ضعفت عن حمل ما قد أثقلنى هما ، و تبدلت فيما أنا فيه قلقا و غما ، و أنت القادر على كشف ما وقعت فيه ، و دفع ما ثقلت به ، فافعل بي ذلك يا سيدي و إلهي و إن لم أستحقه ، و أجبنى اليه و إن لم أستوجبه ، يا ذا العرش العظيم ، ثلاث مرات " .

و أعطاني دعاء آخر و قال لي إن أهله يتوارثونه عن أهل البيت عليهم السلام و هو : " لا إله إلا الله حقا حقا ، لا اله إلا الله تعبدا و صدقا ، لا اله الا الله ايمانا و صدقا " يا منزل الرحمة من أماكنها ، و منشئ البركة من ادنها أسألك أن تصلى على محمد عبدك و نبيك و خيرتك من خلقك