فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وثيق ، و اكشف عني كل شدة و ضيق ، و اكفنى ما أطيق ، و ما لا أطيق ، أللهم فرج عني كل هم و غم ، و أخرجني من كل حزن و كرب يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، و يا منزل القطر ، و يا مجيب دعوة المضطر ، يا رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما صل على محمد خيرتك من خلقك و على آله الطيبين الطاهرين ، و فرج عني ما ضاق به صدري ، و عيل معه صبري ، و قلت فيه حيلتى ، و ضعفت له قوتى ، يا كاشف كل ضر وبلية ، يا عالم كل سر و خفية يا أرحم الراحمين : ( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ( 1 ) ) .

و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم .

قال الاعرابى : فاستغفرت بذلك مرارا فكشف الله عني الغم و الضيق و وسع على في الرزق و أزال المحنة .

و عن أبى مخلد أنه قال : قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ما أبالي على أى حالة أصبحت على ما أحب ، أو على ما أكره .

و ذلك لانى لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .

روى عن الاعمش عن إبراهيم قال : إن لم يكن لنا خير فيما نكره لم يكن لنا خير فيما نحب .

و روى عن سفيان بن عيينة قال : قال محمد بن على رضى الله عنه لمحمد بن المنكدر : مالى أراك مغموما ؟ فقال أبو حازم : لدين فدحه .

قال محمد بن على : أفتح له في الدعاء .

قال : نعم .

قال بورك لك في حاجة أكثرت فيها دعاء ربك كانت لك ما كانت .

دعاء لداود عليه السلام : " سبحان مستخرج الدعاء بالبلاء ، سبحان مستخرج الشكر بالرخاء .

و روى عن طاوس قال : إنى لفى الحجر ذات ليلة إذ دخل على بن الحسين عليه السلام فقلت : رجل صالح من أهل بيت الخير لا سمن إلى دعائه الليلة .

فصلى .

ثم سجد فأصغيت بسمعي اليه فسمعته يقول : عبيدك بفنائك يرجو ثوابك ، و يخشى عقابك .

قال طاوس : فما دعوت بها في كرب إلا فرج الله عني .

و روى في الاخبار : أن صديقا ذبح عجلا بين يدى أمه فخبل عقله ، فبينما هو كذلك ذات يوم تحت شجرة فيها وكر طائر إذ وقع فرخ ذلك الطائر في الارض فغبر في الترات فأتاه الطائر فجعل يطير فوق رأسه ،

1 - لمؤمن 44




/ 194