فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاشتد ذلك عليه و غمه فدخل عليه الشيارى الشاعر عقيب ذلك فأخبره بالقصة فقال في الحال .

أخلاك من كل الهموم سقوطه و أتاك بالفرج انفراج الخاتم قد كان ضاق فقلت حلقة ضيق فاصبر فما ريب الزمان بدائم فما أمسي حتى ارتفعت الناعية على موسى و صار الامر إلى هارون ، و أعطى يحيى الشيارى مائة ألف درهم .

قال أبو علي العتائى : حدثني جدي ، قال : بكرت يوما إلى موسى بن عبد الملك ، و حضر داود بن الحاج فوقف إلى جانبي فقال : كان بي أمس خبر طريف انصرفت من عن موسى بن عبد الملك فوجدت في منزلى إمرأة شريفة من شرائف النساء فشكته إلى و قالت : قد حاول أن يأخذ ضيعتي الفلانية و أنت تعلم أنها عمدتى في معيشتي ، و ان في عنقي صبية أيتاما فأى شيء تدبر في أمري و تشير على ؟ فقلت لها : من معك وراء الستر ؟ قالت : ما معي أحد فقلت لها أما التدبير في أمرك فمالى فيه حيلة ، و أما المشورة فقد قال النبطي : لا تبع أرضك من اقدام الرجل الردي ، فإن الردي يموت ، و الارض تبقي .

فدعت لي و انصرفت فنحن كذلك إذ خرج موسى فقال لداود بن الحاج ، يا أبا سليمان : لا تبع أرضك من اقدام الشرير فانه يموت و الارض تبقي .

فقال لي داود : سمعت هذا و الله هو الموت ، أين أهرب أين أمضي ، ما آمنه و الله على نفسى ، و لا نعمتى فأشر على ما اصنع قبل نفاد طريقنا إلى الديوان ؟ فقلت ما أدري فرفع طرفه إلى السماء و قال : " أللهم اكفنى شره و ضره و امره ، فإنك عالم بقصتى و ما أردت بما قلت إلا الخير ، .

و اشتد قلقه و كثر بكاؤه و قربنا من الديوان .

فقال موسى و هو على حالته : متى حدث هذا الجبل الاسود في طريقنا و مال على سرجه حتى سقط و استكث اسنانه و حمل إلى منزله و كان آخر العهد به .

ذكر المدايني في كتابه قال : قال أبو سعيد - و انا أحسبه الاصمعى : نزلت يوما بحي من كليب مجدبين ، و قد توالت عليهم سنون موتت الماشية ، و منعت

/ 194