فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأخذه بحمية فابتلعه .

فلما صار في حوصلته دخل المطهرة فتغسل و نشر جناحيه و صاح و نشط فبكيت و رفعت رأسي إلى السماء .

فقلت : " أللهم كما فرجت عن هذا الشاهمرج ففرج عني و ارزقنى " .

فما رددت طرفي حتى دق الباب داق فقلت : من ؟ فقال : إبراهيم بن نوح ، و كان للعباس وكيل هذا اسمه .

فقلت ادخل ، فنظر إلى صورتي فقال : مالى أراك على هذه الحالة .

فكتمته خبرى .

فقال : الامير يقرأ عليك السلام و قد أصبح في هذا اليوم و هو يذكرك و أمر لك بخمسمائة دينار و أخرج الكيس و وضعه بين يدى .

فحمدت الله تعالى و دعوت للعباس ثم أريته قصتى و أطلعته داري و بيوتى و عرفته خبر الدابة و المنديل و الشاهمرج و الدعوة فتوجع لي و انصرف .

فلم يلبث أن عاد و قال : قد صرت إلى الامير و حدثته حديثك كله فتوجع و أمر لك بخمسمائة دينار أخرى ثانية لتلك و أنفق هذه إلى أن يصنع الله عز و جل .

و عاد غلامي و قد باع المنديل ببضع عشرة درهما فاشترى ما أمرته فأريته الدنانير و حدثته الحديث و ما زال صنع الله يتعاهدنى قال المدايني في كتابه و حدث القاضي أبو الحسن في كتابه عن المدايني بغير إسناد و اللفظان متقاربان : ان اعرابية كانت تخدم نساء النبي صلى الله عليه و سلم و كانت كثيرا تتمثل بهذا البيت : و يوم الوشاح من تعاجيب ربنا إلا أنه من ظلمة الكفر أنجاني فقيل لها : إنك لتكثرين التمثل بهذا البيت و إنا لظنه لامر فما هو ؟ فقالت أجل كنت عسيفة على قوم من البادية - و العسيف الاجير - فجاءت جارية منهن فاختطف وشاحها عقاب و نحن لا ندرى .

فقلن إن الوشاح أنت صاحبته ، فحلفت و اعتذرت فأبين قبول قولى و استدعين الرجال فجاؤا و فتشونى فلم يجدوا شيئا .

فقال بعضهم احتملته في فرجها ، فأرادوا أن يفتشوا فرجى فما ظنكم بإمرأة تخاف ذلك .

فلما خفت الشر رفعت رأسي إلى السماء و قلت : " يا رباه أغثنى " .

فمرت العقاب فطرحته بيننا فندموا و قالوا ظلمنا المسكينة و جعلوا يعتذرون إلى فما وقعت في كربة إلا ذكرت ذلك و هو يوم الوشاح و رجوت الفرج حكى القاضي أبو الحسين في كتابه قال : حدثني

/ 194