فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال يا أمير المؤمنين : لوعة غلبتني و روعة فجأتني ، و نعم فقدتها بعد أن أغرقتنى ، و إحسان شكرته فأنطقنى ، فدمعت عين المأمون و قال : قد عفوت عنك و أمرت بإرداد أرزاقك عليك و اعطائك ما فاتك منها ، و جعلت عقوبة ذنبك امتناعى من استخدامك .

أخبرني محمد بن يحيى الصولي عن عون بن محمد قال : حدثني الحسين بن الضحاك قال غضب على المعتصم في شيء جرى على فقال : و الله لا أدنيته و حجبنى أياما فكتبت اليه : غضب الامام أشد من أدبه و قد استجرت و عذت من غضبه أصبحت معتصما بمعتصم أثنى الآله عليه في كتبه لا و الذى لم يبق لي سببا أرجو النجاة به سوى سببه مالى شفيع رحمته و لكل من أشفى على عطبه قال فلما قرئت عليه التفث إلى الواثق و قال : مثل هذا الكلام يستعطف الكرام .

ما هو إلا أن سمعت أبيات حسين هذه حتى أزالت ما بنفسي عليه .

فقال له الواثق : هو حقيق بأن يوهب له ذنبه و يتجاوز عنه ، فرضى عني و أمر بإحضارى ، و إنما كتب هذا الشعر إلى المعتصم لانه بلغه أنه مدح العباس بن المأمون و تمنى له الخلافة فطلبه فاستتر فحيث ظهر هجى العباس بن المأمون فقال شعرا : خل اللعين و ما اكتسب لا زال منقطع النسب يا عرة الثقلين لا دينا رعيت و لا حسب حسد الامام مكانه جهلا هداك على العطب و أبوك قدمه لنا لما تخير و انتخب ما تستطيع سوى التنف$$س و التجرع للكرب لا زلت عند أبي>>* <<===ك ك منتقص المروة و الادب وجدت في بعض الكتب عن يزدجر أنه قال : غضب كسرى ابرويز على بعض أصحابه من جرم عظيم فحبسه زمانا ثم ذكره فقال للسبحان : هل يتعاهده أحد ؟ فقال : لا إلا القلهند المغني فانه يوجه اليه في كل يوم بسلة فيها طعام .

فقال الكسرى

/ 194