فرج بعد الشدة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و ربات الخدور و قد جعلت تبدوا الخلاخيل من ثنى عنه الخيول باكنا فها الخطية الشول أنظر لمخلوع كلكله و حواليه المقاويل فئوى و التراب مضجعه غال عنه ملكه غول قاد جيشا نحو نائلة ضاق عنه العرض و الطول من خراسان مصمصهم كليوث ضمها عنيل هبو الله أنفسهم لا معاذيل و لا ميل ملك تجتاح سطوته و نداه الدهر مبذول قطعت عنه تمائمه و هو مرهوب و مأمول قال : و كنت لما بلغني هذه القصيدة ، امتعصت للعرب ، و أنفت أن يفخر عليها رجل من العجم ، لانه قتل ملكا من ملوكهم بسيف أخيه لا بسيفه ، فيفخر عليها هذا الفخر و يضع منها هذا الوضع ، فرددت عليه قصيدته ، و لم أعلم أن الايام تجمعنا ، لا أن الزمان يضطرنى إلى الخوف منه فقلت شعرا : لا يرعك القال و القيل كلما بلغت تضليل ما هوى لي حيث أعرفه بهوى غيرك موصول أين لي عنك إلى بدل ا بديل عنك مقبول أو وعدت العذل فيك إذا أنا فيك الدهر معذول حملينى كل لائمة كلما حملت محمول فاحكمى ما شئت و احتكمى فحرامى لك تحليل و الذى أرجو النجاة به ما لقلبي عنك تحويل ما لدارى منك مقفرة و ضميرى منك مأهول أيخون العهد ذو ثقة لا يخون العهد مسؤل و أخو حبيبك في تعب مطلق مرا و مغلول ما فراغي عنك مشتغل بل فراغي بك مشغول