منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الانعدال الى الجانب، و قلم محرف قد عدلبقطته عن الاستواء الى جانب.

و قال مجاهد: معنى على حرف على شك. و قالالحسن: يعبد اللّه على حرف يعني المنافقيعبده بلسانه دون قبله.

و قيل: على حرف الطريقة لا يدخل فيه علىتمكين.

و قوله «فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌاطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُفِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِ» قالابن عباس: كان بعضهم إذا قدم المدينة، فانصح جسمه و نتجت فرسه مهرا حسنا و ولدتامرأته غلاما رضي به و اطمأن اليه، و انأصابه وجع المدينة و ولدت امرأته جارية وتأخرت عنه الصدقة قال: ما أصبت منذ كنت علىديني هذا الا شرا و كل ذلك عدم البصيرة.

فصل: قوله «إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ. أَ لَمْ تَرَ أَنَّاللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَالْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّوَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌحَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ» الاية: 17- 18.

قوله «إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ» أي: عالم بما من شأنه أنيشاهد، فاللّه تعالى يعلمه قبل أن يكون،لأنه علام الغيوب.

و قوله «يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ» منالعقلاء «وَ» يسجد له «الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌمِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِالْعَذابُ»، فسجود الجماد هو ما فيه منذلة الخضوع التي تدعو العارفين الى السجودسجود العبادة للّه المالك للأمور، و سجودالعقلاء هو الخضوع له تعالى.

و قوله «مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِيالْأَرْضِ» و ان كان ظاهره العموم فالمرادبه الخصوص، إذا حملنا السجود على العبادةو الخضوع، لأنا علمنا أن كثيرا من الخلقكافرون باللّه تعالى، و لذلك قال «وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّعَلَيْهِ الْعَذابُ».

/ 392