منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
الجارية إذا كان لها زوج، أو كانت في عدةمن زوج. و تحريم وطئ المظاهرة قبل الكفارة،لان المراد بذلك على ما يصح و يجوز ممابينه اللّه و بينه رسوله في غير هذا الموضعو حذف لأنه معلوم.فصل: قوله «وَ لَقَدْ خَلَقْنَاالْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ»الاية: 12.قال ابن عباس و مجاهد: المراد بالإنسان كلانسان، لأنه يرجع الى آدم الذي خلق منسلالة.و قال قتادة: المراد بالإنسان آدم، لأنهاستل من أديم الأرض.و قيل: استل من طين. و السلالة صفوة الشيءالتي تخرج منه، كأنها تستل منه.و في الاية دلالة على أن الإنسان هو هذاالجسم المشاهد، لأنه المخلوق من نطفة والمستخرج من سلالة دون ما يذهب اليه قوم منأنه الجوهر البسيط أو شيء لا يصح التركيبو الانقسام، على ما يذهب اليه معمر و غيره.فصل: قوله «وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْطُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» الاية: 20.من كسر السين من سيناء، فلقوله «طُورِسِينِينَ» «1» و السيناء و السينين الحسن،و كل جبل ينبت الثمار فهو سينين. و من فتحالسين فلانه لغتان، و أصله سرياني.و قوله «وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» أي: وجعلناه مما يتأدم به الإنسان و يصطبحون بهمن الزيت و الزيتون. و الاصطباغ أن يغمزفيه ثم يخرجه و يأكله.فصل: قوله «وَ إِنَّ لَكُمْ فِيالْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْمِمَّا فِي بُطُونِها» الاية: 21.قال بعضهم: سقيت و أسقيت لغتان، و الصحيحأن سقيت للشفه، و أسقيت