منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هو قول سعيد بن المسيب، و قال: ان عمر قاللابي بكرة: ان تبت قبلت شهادتك، فأبى أبوبكرة أن يكذب نفسه، و هو قول مسروق والزهري و الشعبي و عطاء و طاوس و مجاهد وسعيد بن جبير و عمر بن عبد العزيز والضحاك، و هو قول أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليه السلام)، و به قال الشافعي منالفقهاء و أصحابه و هو مذهبنا.

و قال الزجاج: يكون تقديره: و لا تقبلوالهم شهادة أبدا الا الذين تابوا.

ثم وصفهم بقوله «وَ أُولئِكَ هُمُالْفاسِقُونَ» و قال شريح و سعيد بنالمسيب و الحسن و ابراهيم: الاستثناء منالفاسقين دون قوله «وَ لا تَقْبَلُوالَهُمْ شَهادَةً أَبَداً».

و به قال أهل العراق، قالوا: فلا يجوز قبولشهادة القاذف أبدا، و لا خلاف في أنه إذالم يجد بأن تموت المقذوفة و لم يكن هناكمطالب ثم تاب أنه يجوز قبول شهادته، و هذايقتضي من المعنيين على تقدير «وَ أُولئِكَهُمُ الْفاسِقُونَ» في قذفهم مع امتناعقبول شهادتهم الا التائبين منهم. و الحد حقللمقذوفة لا يزول بالتوبة.

و قال قوم: توبته متعلقة باكذابه نفسه، وهو المروي في أخبارنا، و به قال الشافعي.

و قال أبو حنيفة: و متى كان القاذف عبدا أوأمة، فعليه أربعون جلدة.

و قد روى أصحابنا أن الحد ثمانون في الحر والعبد، فظاهر العموم يقتضي ذلك، و به قالعمر بن عبد العزيز و القاسم بن عبد الرحمن.

فصل: قوله «وَ الَّذِينَ يَرْمُونَأَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْشُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْفَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُشَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَالصَّادِقِينَ. وَ الْخامِسَةُ أَنَّلَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَمِنَ الْكاذِبِينَ. وَ يَدْرَؤُا عَنْهَاالْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَشَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَالْكاذِبِينَ.

وَ الْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِعَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ»الاية: 6- 9.

معنى الاية: ان من قذف محصنة حرة مسلمةبفاحشة من الزنا و لم يأت بأربعة شهداء جلدثمانين، و من رمى زوجته بالزنا تلاعنا.

/ 392