منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عباس. و أصل الصعر داء يأخذ الإبل فيأعناقها حتى تلتفت أعناقها، فتشبه بهالرجل المتكبر على الناس، قال الشاعر و هوالفرزدق:




  • و كنا إذا الجبار صعر خده
    أقمنا له منمثله فتقوما



  • أقمنا له منمثله فتقوما
    أقمنا له منمثله فتقوما



«وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» أي:مختالا متكبرا.

«إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّمُخْتالٍ» فالاختيال مشية البطر. و قالمجاهد: المختال المتكبر، و الفخر ذكرالمناقب للتطاول بها على السامع، يقال:فخر يفخر فخرا و فاخره مفاخرة ثم أخبر«إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُالْحَمِيرِ» قال الفراء: معناه ان أشدالأصوات. و قال غيره: أقبح الأصوات، في قولمجاهد.

فصل: قوله «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَتَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِاللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّفِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍشَكُورٍ» الاية: 31.

معناه: أ لم تعلم أن الفلك و هي السفن تجريفي البحر بنعمة اللّه عليكم ليريكم بعضأدلته الدالة على وحدانيته.

و وجه الدلالة في ذلك: أن اللّه تعالى يجريالفلك بالرياح التي يرسلها في الوجوه التيتريدون المسير فيها.

و لو اجتمع جميع الخلق أن يجروا الفلك فيبعض الجهات مخالفا لجهة الرياح لما قدرواعليه، و في ذلك أعظم دلالة على أن المجريلها بالرياح هو القادر الذي لا يعجزهشي‏ء، و ذلك بعض أدلته التي تدل علىوحدانيته.

قوله «فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ» قال قتادة:يعني منهم مقتصد في قوله مضمر لكفره. و قالالحسن: المقتصد المؤمن.

و قوله «وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّاكُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ» فالختار الغداربعهده أقبح الغدر و هو صاحب ختل و ختر، أيغدر، و قال عمرو بن معدي كرب:




  • فإنك لو رأيت أبا عميرة
    ملات يديك منغدر و ختر



  • ملات يديك منغدر و ختر
    ملات يديك منغدر و ختر



/ 392