منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أيضا، و هي شوكة الحائك أيضا، قال الشاعر:

كوقع الصياصي في النسيج الممدد «1»

كأن الحسن لا يرى التخيير شيئا، و قال:انما خيرن بين الدنيا و الاخرة لا فيالطلاق، و كذلك عندنا أن الخيار ليسبشي‏ء، غير أن أصحابنا قالوا: انما كانذلك للنبي (عليه السلام) خاصة، و لما خيرهنلو اخترن أنفسهن لبن، فأما غيره فلا يجوزله ذلك.

ثم قال «يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّكَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ» انما قال«كَأَحَدٍ» و لم يقل كواحدة، لان أحدا نفيعام للمذكر و المؤنث و الواحد و الجماعة،أي: لا يشبهكن أحد من النساء في جلالةالقدر و عظم المنزلة، و لمكانكن من رسولاللّه، بشرط أن تتقين عقاب اللّه و اجتنابمعاصيه و امتثال أوامره.

و انما شرط ذلك بالاتقاء لئلا يعولن علىذلك، فيرتكبن المعاصي، و لو لا الشرط كانيكون إغراء لهن بالمعاصي، و ذلك لا يجوزعلى اللّه تعالى.

و قوله «وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَالْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‏» قال قتادة:التبرج التبختر و التكبر.

و قال غيره: هو اظهار المحاسن للرجال.

و معنى الجاهلية الاولى، و هو ما كان قبلالإسلام. و قيل: ما كان بين آدم و نوح. و قيل:ما كان بين موسى و عيسى. و قيل: ما كان بينعيسى و محمد.

و قيل: ما كان يفعله أهل الجاهلية، لأنهمكانوا يجوزون لامرأة واحدة رجل و حلم «2»،فللزوج النصف السفلاني و للحلم الفوقانيمن التقبيل و المعانقة، فنهى اللّه تعالىعن ذلك أزواج النبي (عليه السلام). و أماالجاهلية الاخرى، فهو ما يعمل بعد الإسلامبعمل أولئك.

(1) مجاز القرآن 2/ 161.

(2) في التبيان: رجلا و خلا.

/ 392