منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و قال الضحاك: هي لغة يسمى العنب خمرا، ذكرجماعة أنها لغة عمان.و الإحسان: النفع الواصل الى الغير إذاوقع على وجه يستحق به الحمد.و ان اختصرت فقلت هو النفع الذي يستحقعليه الحمد جاز، لان ما يفعله الإنسان معنفسه لا يسمى إحسانا.فصل: قوله «وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِيإِبْراهِيمَ» الاية: 38.الملة مذهب جماعة يحمى بعضها بعضا فيالديانة، و أصله الحمى من المليلة و هي حمىيلحق الإنسان دون الحمى.و الاباء جمع أب، و هو الذي يكون منه نطفةالولد. و الام الأنثى التي يكون منهاالولد. و الجد أب بواسطة، و لا يطلق عليهصفة أب، و انما يجوز ذلك بقرينة تدل علىأنه أب بواسطة الابن، وجد الأب أببواسطتين.فصل: قوله «إِلَّا أَسْماءًسَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ»الاية: 40.قيل: في معناه قولان:أحدهما: أنه لما كانت الأسماء التي سموابها آلهتهم لا تصح معانيها، صارت كأنهاأسماء فارغة يرجعون في عبادتهم اليها،فكأنهم انما يعبدون الأسماء، لأنه لا يصحمعاني يصح لها من اله و رب.الثاني: الا أصحاب أسماء سميتموها لاحقيقة لها.و العبادة هي الاعتراف بالنعمة مع ضرب منالخضوع في أعلى الرتبة، و لذلك لا يستحقهاالا اللّه تعالى.فصل: قوله «قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِيفِيهِ تَسْتَفْتِيانِ» الاية: 41.الاستفتاء طلب الفتيا، و الفتيا جواببحكم المعنى فهو غير الجواب بعلته «1».فصل: قوله «قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَسِنِينَ دَأَباً» الاية: 47.