ألا هذيت أم الوليد و أصبحت لما أبصرتفي الرأس مني تعبد
لما أبصرتفي الرأس مني تعبد لما أبصرتفي الرأس مني تعبد
الثاني: ما قاله ابن زيد بن أسلم و قتادة:ان «ان» بمعنى «ما» و تقديره: ما كانللرحمن ولد فأنا أول العابدين للّه.الثالث: هو أنه لو كان له ولد لعبدته علىذاك، كما تقول: لو دعت الحكمة الى عبادةغير اللّه لعبدته، لكنها لا تدعو الىعبادة غيره، و كما تقول: لو دل الدليل علىأن له ولدا لقلت به لكنه لا يدل، فهذاتحقيق نفي الولد، لأنه تعليق محال بمحال.