منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يقولون ذلك.

و قيل: كان النبي يرد على من قال ذلك فيقول:و عليك.

و قال ابن زيد: السام الموت. و قال الحسن:كانت اليهود يقول: السام عليكم أي: انكمستسأمون دينكم هذا، أي: تملونه و تدعونه،فهذا من سئمت الامر اسأمه سأما و سأما.

فصل: قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوافِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِاللَّهُ لَكُمْ وَ إِذا قِيلَ انْشُزُوافَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَ اللَّهُ بِماتَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» الآيات: 11- 13.

و رفع الذين أوتوا العلم درجات، لأنهم أحقبالرفعة. و في ذلك دلالة على أن فعل العالمأكثر ثوابا من فعل من ليس بعالم.

قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواإِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ» أي:ساررتموه «1» «فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْنَجْواكُمْ صَدَقَةً» قال الزجاج: كان سببنزول هذه الاية أن الأغنياء كان يستخلونالنبي (عليه السلام) فيسارونه «2» بمايريدون، و الفقراء لا يتمكنون من النبيتمكنهم.

ففرض اللّه عليهم الصدقة قبل النجوىليمتنعوا من ذلك، و تعبدهم بأن لا يناجيأحد رسول اللّه الا بعد أن يتصدق بشي‏ء ماقل أم كثر، فلم يفعل أحد ذلك على ما روي،فاستقرض أمير المؤمنين علي (عليه السلام)دينارا و تصدق به ثم ناجى النبي (عليهالسلام) فنسخ اللّه تعالى ذلك الحكمبالاية التي بعدها.

فصل: قوله «اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُالشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَاللَّهِ» الآيات: 19- 22.

معناه: استولى عليهم، فالاستحواذالاستيلاء على الشي‏ء بالاقتطاع، و أصلهمن حاذه يحوذه حوذا، مثل جازه يجوزه جوزا.

و قوله «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِيُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

(1) في التبيان: شاورتموه.

(2) في التبيان: فيشاورونه.

/ 392