منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • فما ذنبنا ان جاش بحر ابن عمكم
    و بحركساج ما يواري الدعا مصا «1»



  • و بحركساج ما يواري الدعا مصا «1»
    و بحركساج ما يواري الدعا مصا «1»



و قوله «ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ ماقَلى‏» قيل: انه لما تأخر الوحي عنه خمسعشرة ليلة قال قوم من المشركين: و دع اللّهمحمدا و قلاه، فأنزل اللّه تعالى هذهالسورة تكذيبا لهم.

ثم عدد تعالى نعمه في دار الدنيا فقال «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى‏» و معناهتقريره على نعم اللّه حين مات أبوه و بقييتيما فآواه، بأن سخر له عبد المطلب أولا،و لما مات عبد المطلب آواه الى أبي طالب وسخره للاشفاق عليه و الحنين الى حفظه ومراعاته.

و قوله «وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى‏»قيل: في معناه أقوال:

أحدها: وجدك لا تعرف الحق فهداك اليه، بأننصب لك الادلة و أرشدك اليها حتى عرفت الحقو ذلك من نعم اللّه.

و ثانيها: وجدك ضالا عما أنت عليه الآن منالنبوة و الشريعة فهداك اليهما.

و ثالثها: وجدك في قوم ضلال، أي: فكأنكواحد منهم.

و رابعها: و وجدك مضلولا عنك فهدى الخلقالى الإقرار بنبوتك و الاعتراف بصدقك،فجعل ضالا بمعنى مضلول، كما قيل: ماء دافقبمعنى مدفوق و سر كاتم بمعنى مكتوم.

و خامسها: أنه لما هاجر الى المدينة ضل فيالطريق و ضل دليله، فأرشدهم اللّه الىالطريق الواضح حتى واصوا، فإذا قيل:السورة مكية أمكن أن يقال: ان المراد بذلكالاستقبال و الاعلام له أنه يكون هذا علىوجه البشارة له به و لم يكن ضلالة «2»معصية، لأنه ليس ذهابا عما كلف.

(1) ديوان الأعشى ص 100.

(2) في التبيان: فعلا له.

/ 392