الى الحول ثم اسم السلام عليكما
و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر «2»
و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر «2»
و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر «2»
و لا ينجي من الغمرات الا
براكاء القتالأو الفرار
براكاء القتالأو الفرار
براكاء القتالأو الفرار
انما سمي عادا أخا هود مع أنهم كفار و هونبي، لان المراد بذلك الاخوة في النسب لافي الدين، فحذف لدلالة الحال عليه، و لو لاذلك لم يجز. و قيل: نسبه اليهم لأنه كان علىلسانهم.فصل: قوله «إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَىاللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْدَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌبِناصِيَتِها» الاية: 56.التوكل تفويض الامر الى اللّه تعالى علىطاعته فيما أمر به، لان ذلك من تسليمالتدبير له، لان أفعاله تعالى كلها جاريةعلى ما هو أصلح للخلق.الناصية: قصاص الشعر، و منه قوله«فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ» «3» و في جر الرجل بناصيتهإذلال له. و أصل الناصية الاتصال من قولهم«مفازة بناصي مفازة» إذا كانت الاخيرةمتصلة بالأولى، قال الشاعر:فيء تناصيها بلا دفيء
(1) في التبيان: لبيد.(2) ديوان لبيد 2/ 1.(3) سورة الرحمن: 41.