منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 2

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قيل: في معنى «بسلام» و جهان: أحدهما-بسلامة منا و تحية منا، قال الأعشى «1»:




  • الى الحول ثم اسم السلام عليكما
    و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر «2»



  • و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر «2»
    و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر «2»



قيل: انه بمعنى و السلام عليكما. و قيل:معناه بتسليم منا.

و قوله «و بركات عليك» معناه: و نعم دائمةو خير ثابت حالا بعد حال، و أصله الثبوتفمنه البروك و البركة لثبوت الماء فيها،قال الشاعر:




  • و لا ينجي من الغمرات الا
    براكاء القتالأو الفرار



  • براكاء القتالأو الفرار
    براكاء القتالأو الفرار



أي: الثبوت للقتال. و معنى «تبارك اللّه»ثبت تعظيمه بما لم يزل و لا يزال.

فصل: قوله «وَ إِلى‏ عادٍ أَخاهُمْهُوداً» الاية: 50.

انما سمي عادا أخا هود مع أنهم كفار و هونبي، لان المراد بذلك الاخوة في النسب لافي الدين، فحذف لدلالة الحال عليه، و لو لاذلك لم يجز. و قيل: نسبه اليهم لأنه كان علىلسانهم.

فصل: قوله «إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَىاللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْدَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌبِناصِيَتِها» الاية: 56.

التوكل تفويض الامر الى اللّه تعالى علىطاعته فيما أمر به، لان ذلك من تسليمالتدبير له، لان أفعاله تعالى كلها جاريةعلى ما هو أصلح للخلق.

الناصية: قصاص الشعر، و منه قوله«فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ» «3» و في جر الرجل بناصيتهإذلال له. و أصل الناصية الاتصال من قولهم«مفازة بناصي مفازة» إذا كانت الاخيرةمتصلة بالأولى، قال الشاعر:

في‏ء تناصيها بلا دفي‏ء

(1) في التبيان: لبيد.

(2) ديوان لبيد 2/ 1.

(3) سورة الرحمن: 41.

/ 392