منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
لأنه على عمومه.قال علي (عليه السلام) و الحسن و قتادة وابن جريح: أبوابها اطباق بعضها فوق بعض لكلباب جزء من المستحقين للعقوبة على قدراستحقاقهم من العقاب في القلة و الكثرة.فصل: قوله «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِيجَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ. ادْخُلُوهابِسَلامٍ» الاية:يقال للمتقين ادخلوها بسلام آمنينبسلامة، و هي البراءة من كل آفة و مضرة،كما قال «وَ إِذا خاطَبَهُمُالْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً» «1» أي:براءة منكم.و قوله «وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْمِنْ غِلٍّ» الغل الحقد الذي ينعقد فيالقلب، و منه الغل الذي يجعل في العنق. والغلول الخيانة التي تطوق عارها صاحبها.فبين تعالى ان الأحقاد التي في صدور أهلالدنيا تزول بين أهل الجنة و يصبحونإخوانا متحابين.و قال قوم: ان نزع الغل يكون قبل دخولهمالجنة. و قال آخرون: يكون ذلك بعد دخولهمفيها.فصل: قوله «إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍعَلِيمٍ» الاية: 53.انما وصفه بأنه عليم قبل كونه لدلالةالبشارة به على أنه سيكون على هذه الصفة،لأنه انما بشر بولد يرزقه اللّه و يكونعليما فقال لهم ابراهيم.فصل: قوله «إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّالَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلَّاامْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَالْغابِرِينَ» الاية: 59- 60.«قَدَّرْنا إِنَّها» أي: كتبنا «إِنَّهالَمِنَ الْغابِرِينَ» و الغابر الباقي فيمن يهلك.و آل الرجل أهله الذين يرجعون الى ولايته،و لهذا يقال: أهل البلد، و لا