مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

».

و هذا الحديث صريح بمحاولة اقتحام البيت، و بأنهم قد اعتدوا على أهله، و ذلك لقوله (ع): «و أبوبكر على المنابر يبايع له، و لا يدفع عن ذلك و لاينكره»، فقد كان هناك هجوم يحتاج الى دفع، و اعتداء يحتاج الى انكار.

كما أن التعبير ب«أرادوا أن يحرقوا» يستبطن أنهم قد بذلوا المحاولة، و جمعوا الحطب مثلا.

خصوصا مع قوله عن أبى بكر: «لا يدفع ذلك و لا ينكره»، أى لا ينكر و لا يدفع ما أرادوا أن يفعلوه من احراق بيته. اذن فلم تكن القضية مجرد تهديد بالقول.

و يؤيد ذلك أيضا انه قال: «أرادوا» حيث لم يقل: «هددوا

باحراق بيتى».

كما أن هذه الرواية صريحة فى أن البيت الذى هم بصدد مهاجمته قد كان فى داخل المسجد، فى مقابل منبر رسول الله صلى الله عليه و آله، حيث كان أبوبكر جالسا على المنبر يبايع له هناك، بعد أن عاد من السقيفة مع أصحابه يزفونه الى المسجد، و يجبرون الناس على البيعة له، ثم جرى أمامه ما جرى و لم يدفع ذلك و لم ينكره.

و من الواضح: أن قبر رسول الله (ص) قد كان فى بيت فاطمة لا فى بيت عائشة كما حققناه

راجع: كتابنا دراسات و بحوث فى التاريخ و الاسلام: ج 1 ص 169. البحث الذى هو بعنوان: أبى دفن النبى، فى بيت عائشة أم فى بيت فاطمة (ع).

/ 362