مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
، فلم يراعوا حرمة القبر، و لا المسجد، و لا البيت، و لا الزهراء.
4- و قال المفيد أيضا فى كتاب الجمل:
«لما اجتمع من الى دار فاطمة عليهاالسلام، من بنى هاشم، و غيرهم، للتحير عن أبى بكر، و اظهار الخلاف عليه، أنفذ عمر بن الخطاب قنفذا، و قال له: أخرجهم من البيت؛ فان خرجوا، و الا فاجمع الأحطاب على بابه، و أعلمهم: أنهم ان لم يخرجوا للبيعة أضرمت البيت عليهم نارا.
ثم قام بنفسه فى جماعة منهم المغيرة بن شعبة الثقفى، و سالم مولى أبى حذيفة، حتى صاروا الى باب على عليه السلام، فنادى: يا فاطمة بنت رسول الله، أخرجنى من اعتصم ببيتك ليبايع، و يدخل فيما دخل فيه المسلمون، و الا- والله- أضرمت عليهم نارا