مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

».

3- ثم اعتبر أنهم لو فعلوا ذلك لوجدوا من الصحابة، من يمنعهم و يردعهم عن ذلك.

4- و استدل ايضا بأنها عليهاالسلام ما ذكرت أنهم قد اعتدوا عليها بالضرب، أو أسقطوا جنينها، و لا أشارت اليه فى شى ء من خطبها و مقالاتها المتضمنة لتظلمها من القوم، و سوء صنيعهم معها، مثل خطبتها فى المسجد، بحضور المهاجرين و الانصار «مع أنها كانت ثائرة متأثرة أشد التأثر».

و قد خاطبت عليا (ع) بأن فلانا «يبتزنى نحلة أبى، و بلغة ابنى»، و لم تقل: انه أو صاحبه قد ضربنى.

و كذلك الحال حين كلمت نساء المهاجرين و الانصار، حيث بدأت، كلامها بقولها: أصبحت والله عائفة لدنيا كن، قالية لرجالكن الخ... فلم تشك الا من عصب فدك، و غصب الخلافة، مع أن ضربها، و لطم خدها، و كسر ضلعها، و نبات المسمار فى صدرها،- لو صح- أعظم من غصب فدك.

كما أنها حين جاء أبوبكر و عمر، و استأذنا عليا، و دخلا عليها لاسترضائها لم تذكر لهما شيئا مما يقال انه قد جرى عليها.

و على أميرالمؤمنين عليه السلام أيضا لم يشر الى ذلك فى شى ء

من خطبه و مقالاته. و قد هاجت أشجانه بعد دفنها، و خاطب النبى صلى الله عليه و آله و سلم بقوله: السلام عليك يا رسول الله، عنى، و عن ابنتك النازلة فى جوارك.. الخ..

و قد كان المقام يقتضى ذكر ذلك، لو أنه قد كان؛ لأنه حجة قوية عليهم، و فيه اثارة عاطفية ضدهم من جميع الجهات

راجع المصادر المتقدمة.

/ 362