مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
فالاحترام فى الرخاء لا يعنى النصرة عند البلاء، حين تصبح مصالحهم مهددة، و ذلك معلوم لدى كل أحد.
ثالثا: ان مما يدل على عدم صحة ما ذكروه من ان الجميع كانوا يحترمون الزهراء (ع) و يجلونها، بل كان فريق من الناس يجترى ء عليها الى درجة لا يمكن تصورها، ما رواه الشيخ الطوسى عن أبى العباس ابن عقدة، عن محمد بن المفضل، عن الحسن بن على الوشاء، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمى، عن عبدالله بن أبى يعفور، و معلى بن خنيس، عن أبى الصامت، عن أبى عبدالله عليه السلام، أنه قال: أكبر الكبائر سبع.. الى أن قال: «و اما قذف المحصنات، فقد قذفوا فاطمة على منابرهم الخ..»