مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
وليكن خفاء قبرها الى يومنا هذا، و عدم قدرة أحد على معرفته بالتحديد برهانا ساطعا على هذا الاقصاء، الذى هو ادانة لهما، و جميع الشواهد التاريخية الصحيحة و المعبرة تؤكد على كذب ما يزعمه مزوروا التاريخ و أعداء الحق.
و هكذا يتضح: أنها عليهاالسلام قد جعلت حتى من موتها، و من تشييع جنازتها وسيلة جهاد و كفاح من أجل الله و فى سبيله و من أجل الدين و فى سبيل توضيح الحقائق للاجيال.
و قد بدأت نتائج هذا الكفاح بالظهور منذ اللحظات الاولى. فقد روى: انه لما انتشر خبر دفن الزهراء عليهاالسلام «ضج الناس، و لام بعضهم بعضا. و قال: لم يخلف فيكم نبيكم الا بنتا واحدة، تموت، و تدفن و لم تحضر وفاتها و لا دفنها، و لا الصلاة عليها، و لم تعرفوا قبرها فتزورونها؟!»