مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و من الواضح: أن كونها جزءا من كيانه الجسدى و المادى من حيث بنوتها النسبية له، ليس هو السبب فى كون ما يرضيها يرضيه، و ذلك لأمرين:
الأول: انه (ص) لا ينطلق فى مواقفه من موقع العصبية للقرابة أو للعرق أو ما الى ذلك، بل هو (ص) انما يريد ان يكون كل ما لديه من خصوصيات، أو امتيازات، أو قدرات مادية أو معنوية فى خدمة هذا الدين، و من أجله، و فى سبيله.
الثانى: ان البنوة النسبية أو بالتبنى لا تكفى بحسب طبيعتها لاكتساب امتياز بهذا المستوى من الخطورة، و ان كانت لها أهميتها من حيث أنها تشير الى صفاء العنصر، و طهارة العرق، لأنها (ع) كانت نورا فى الاصلاب الشامخة، و الارحام المطهرة، ولكن من الواضح ان الحفاظ على هذا الطهر بحاجة الى جهد، و حين لم يبذل ابن نوح (ع)- الذى تحدثت بعض الروايات عن أنه ابن له (ع) بالتبنى لا بالولادة