مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

، و هو العالم الشجاع، القوى المجاهد، صاحب المواقف الكبرى، و التضحيات الجسام، و هو صهر النبى و ربيبه، و ابن عمه و حبيبه الخ...

و قرأ فى المقابل: ان مناوئيه (عليه السلام) قد اغتنموا فرصة غيابه عن الساحة، و اختصموا بالأمر لأنفسهم ثم جاؤا الى بيته و طالبوه بأن يقر لهم بما اغتصبوه، و يسلم و يعترف لهم، و يخضع لما أرادوه...

ثم قرأ ثالثة: ما يدل على وجود شائعات راجت بين الناس تقول: ان صاحب هذا الأمر قد انصرف عنه، و لم يعد يطلبه لأسباب خاصة أو عامة.

قال المحقق القاضى نورالله التسترى: «أوقع بعض المنحرفين عن على فى قلوب الناس أنه (ع) قد تقاعد عن تصدى الخلافة لشدة ما أصابه من مصيبة النبى (ص)، و سكن قعر بيته مشتغلا بالحزن و التعزية، فجاء خزيمة بن ثابت الأنصارى، و قال لقومه من الأنصار ما سمعه من

حال على (ع)، و ذكر أنه لا بد ممن يلى هذا الأمر و ليس سواه قرشى يليق بذلك .

فخاف الأنصار أن تشتد عيهم البليه، و يلى هذا الأمر قرشى فظ ينتقم منهم للثارات الجاهلية و الأضغان البدرية، فتوجهوا الى سعد بن عبادة سيد الأنصار و حضروا السقيفة ملتمسين منه قبول الخلافة، فأبى سعد ذلك لمكان على (ع)، و أنه المنصوص بالخلافة عن الله تعالى و رسوله فلما سمع قريش بذلك- و كانوا منتهزين للفرصة- دلسوا فى الأمر. و عجلو فى البيعة لأبى بكر الخ...

احقاق الحق: ج 2 ص 347/ 348.

/ 362