مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و ثالثا: اذا كان انجادها يوجب تفاقم المشكلة الى درجة كان النبى (ص) قد نهى عليا عليه السلام عن بلوغها، لما فى ذلك من خطر على الدين؛ فان هذا الانجاد يصبح معصية لأمر الرسول (ص)، و خيانة للدين، و تفريطا عظيما فيما لا يجوز التفريط به من مصلحة الامة، و على الاخص، اذا كان ذلك يهيى ء الفرصة للمهاجمين لافتعال مشكلة تضيع على الناس امكانية معرفة الحق.
و قد كان من واجب على و الزهراء عليهماالسلام- على حد سواء- أن يحفظا للأمة، و للأجيال، حقها فى معرفة الحقيقة، و أن يضيعا على الآخرين فرصة تشويه الحقائق، و ذلك هو ما فعله على عليه السلام بالفعل، و هو الامام المعصوم الذى لا يهم و لا يخطى ء.
و رابعا: هناك نص يقول: ان عليا عليه السلام قد بادر الى انجادها ففر المهاجمون، و لم يواجهوه، يقول النص المروى عن عمر،
و المتضمن كون عمر ركل الباب برجله، و أصيب حمل فاطمة: دخل عمر، و بادرها بضرب خديها من ظاهر الخمار ف«خرج على، فلما أحسست به أسرعت الى خارج الدار، و قلت لخالد، و قنفذ و من معهما: نجوت من أمر عظيم».
و فى رواية أخرى: قد جنيت جناية عظيمة، لا آمن على نفسى. و هذا على قد برز من البيت، و مالى و لكم جميعا به طاقة، فخرج على، و قد ضربت يديها الى ناصيتها لتكشف عنها، و تستغيث بالله العظيم ما نزل بها الخ