مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
، و قد ذكرنا فى كتابنا «صراع الحرية فى عصر المفيد»، امورا هامة تدخل فى هذا المجال فلا بأس بالرجوع اليه و الاطلاع عليها.
و الخلاصة:
الن النقل يختلف و يتفاوت بسبب الاغراض و الظروف و غيرها.
كما أن هذا المنقول يختلف قلة و كثرة، و حرارة و برودة حسب الظروف و حسب الاشخاص، و حسب الانتماءات و غير ذلك.
فقد ينقل أحدهم التهديد بالاحراق.
و آخر ينقل جمع الحطب:
و ثالث ينقل الاتيان بقبس من نار.
و رابع ينقل اشعال النار بالباب أو بالبيت.
و خامس ينقل كسر الباب..
و سادس ينقل دخول البيت، و كشفه و هتك حرمته.
و سابع ينقل عصر الزهراء بين الباب و الحائط.
و ثامن ينقل اسقاط الجنين بسبب الضرب.
و تاسع ينقل ضرب جنينها، أو متنها، أو عضدها حتى صار كالدملج، أو ضربها على اصابعها لتترك الباب، ليمكنهم فتحه.
و عاشر ينقل كسر ضلعها ايضا.
و من جهة ثانية نجد:
ان هذا ينقل: ان عمر قد ضربها، و ذاك ينقل ضرب المغيرة بن شعبة لها، و ثالث ينقل ضرب قنفذ و..
فلا تكاذب بين الروايات، و لا ارتباك فيما بينها، بل ان كل واحد ينقل شطرا مما جرى لتعلق غرضه به، لسبب أو لآخر، كمراعاة ظرف سياسى، أو لحوافز مذهبية أو غيرها.
و قد علل الشيخ محمد حسن المظفر ذلك بقوله:
«لأن كثير الاطلاع منهم الذى يريد رواية جميع الوقايع لم يسعه ان يهمل هذه الواقعة بالكلية، فيروى بعض مقدماتها لئلا يخل بها من جميع الوجوه، و ليحصل منه تهوين القضية كما فعلوا فى قصة بيعة الغدير و غيرها