معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی - جلد 4

هاشم الآملی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من غير لزوم الترتيب بين ما يؤخذ منهالرطوبة من اللحية و أشفار العين و الحاجبو على فرض القول بوجوب كون المسح برطوبةاليد ففي صورة الجفاف حيث لا تكون فيهايؤخذ بالعمومات لأنها منصرفة الى ما فياليد في صورة وجودها و اما في صورة الفقدانفلا و الانصراف يصير بدويا ناشيا عن كثرةالوجود على ان لنا روايات في خصوص هذاالحكم ففي باب 21 من أبواب الوضوء ح 1 و ح 8 وح 7 عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال قلتله الرجل ينسى مسح رأسه و هو في الصلاة قالان كان في لحيته بلل فليمسح به قلت فان لميكن له لحية قال يمسح من حاجبيه أو أشفارعينيه.

و عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال مننسي مسح رأسه ثم ذكر انه لم يمسح رأسه فإنكان في لحيته بلل فليأخذ منه و ليمسح رأسهالحديث.

و قال الصادق عليه السّلام ان نسيت مسحرأسك فامسح عليه و على رجليك من بلة وضوئكفان لم يكن بقي في يدك من نداوة وضوئك شي‏ءفخذ ما بقي منه في لحيتك و امسح به رأسك ورجليك و ان لم يكن لك لحية فخذ من حاجبيك وأشفار عينيك و امسح به رأسك و رجليكالحديث.

و تقريب الاستدلال به من جهة أصل وجوب أخذالبلل من اللحية و الحاجب و أشفار العينواضح. و الأشكال عليها بالإرسال مندفع منجهة ان أكثر العلماء عملوا بها و أفتوابوجوب ذلك مستندا إليها و اما انه هل يجبالترتيب بين اللحية و الحاجب و الأشفار أملا فالظاهر من الروايات الترتيب بيناللحية و الحاجب و الأشفار خصوصا الروايةالأخيرة فإنها صريحة في ذلك و اما ما فيها«1» من الأمر

(1) الترتيب بين اللحية و الحاجب و الأشفارأيضا يمكن ان يكون من باب ان من يكون لهلحية و كان لها رطوبة يأخذ منها لكونه أسهللأخذ الرطوبة و الأمر بأخذها منها فيالرواية يكون لذلك فإن الأمر بالأخذ منأشفار العين بعد عدم الرطوبة في اللحية منالمستبعد لأنه إذا كان له اللحية التييعتنى بها و لم يكن فيه الرطوبة لم يكن فيالحاجب بالأولوية غالبا و في الرواية يكونقوله عليه السّلام ان لم يكن لك لحية و لايقال ان لم يكن للحيتك رطوبة حتى يستفادالترتيب لو لم يحمل على ان الغالب هو الأخذمنها لكثرة رطوبتها و كيف كان فلا يخلوفتوى المصنف (قده) من قوة و الشاهد لماذكرناه هو انه في الجمع بين الروايات قالبان الغالب حيث كان جفاف سائر الأعضاء إذاجفت اللحية قيل في بعض الروايات بإعادةالوضوء بعد عدم الرطوبة في اللحية.

/ 404