مسألة 21- المراد بمقاديم البدن الصدر والبطن و الركبتان‏ - معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی - جلد 4

هاشم الآملی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كنّا لم نجز ذلك في بعض الموارد لأغراضأخر فعلى هذا يجوز التصرف الذي لا يكونمزاحما للدفن فان غرض الواقف و رضاه هوالمعتبر في التصرف و هو تارة تكون منشئه فيصيغة الوقف و تارة يفهم من قرائن المقامفعلى مبنى القائل بأنه يكفي ذلك و لو لميكن منشأ باللفظ فلا إشكال في كل تصرف يكونكذلك بخلاف سائر المعاملات و اما التخليفهو من باب انه هتك الموتى و ميت المسلمكحيه و لا شبهة في حرمة ذلك.

مسألة 21- المراد بمقاديم البدن الصدر والبطن و الركبتان‏

مسألة 21- المراد بمقاديم البدن الصدر والبطن و الركبتان «1».

(1) أقول انه قد مر أن المستفاد من الرواياتحسب ما اخترناه هو حرمة التخلي إلى القبلةو لو كانت الآلة منحرفة عنها الى غيرها وكذا حرمته و لو كانت المقاديم الى غيرها وكذلك في صورة الجمع بين كون الآلة والمقاديم إلى القبلة و اما على مسلك غيرنافي صورة ترتب الجزاء الواحد على الشرطالمتعدد من ان كل واحد جزء العلة فالمحرمهو صورة الاجتماع فقط و امّا في غير ذلك منالمقاديم فالبطن داخل لانّه يكون مقابلالها إذا كانت العورة مقابلة و امّاالركبتان فلا تكونان مواجهتين حسبالمتعارف من القعود للتخلي.

و ربما فرقوا بين البعث و الزجر ففي صورةالبعث كالصلاة إليها فاللازم هو المواجهةبالوجه و سائر المقاديم لأن المركب هوالمناط في صدق الاستقبال اما في صورةالزجر عنه فحيث ان المركب ينتفى بانتفاءأحد أجزائه يكفي عدم مواجهة بعض الأعضاءغير العورة كما مر و يؤخذ بالقدر المتيقنمن الدليل فإذا شك في اعتبار الانحرافبالوجه أيضا أم لا يقال ان المتيقن عدمه ونحن في الاستقبال يكفينا المواجهة لغةلأنها تصدق في الاستقبال بالوجه لا غير ولكن في المقام عدم صدق المواجهة يكون بنظرالعرف.

(1) لا دخل لهما في المقام بعد كون الحرامهو المواجهة بالعورة و مع المواجهة بهافهما منحرفتان عن القبلة غالبا.

/ 404