[الثاني عشر] في نية الوضوء - معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی - جلد 4

هاشم الآملی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



[الثاني عشر] في نية الوضوء

الثاني عشر النية و هي القصد الى الفعل معكون الداعي أمر اللّه تعالى لانه تعالىأهل للطاعة و هو أعلى الوجوه أو لدخولالجنة و الفرار من النار و هو أدناها و مابينهما متوسطات.


(1) أقول: ان كل فعل اختياري من الإنسانيحتاج الى قصد ذلك العنوان ليتحقق فيالخارج و هذا هو النية في اللغة و العرففما ذكره المصنف (قده) من إضافة الداعي «1»لا وجه له.


ثم ان للنية مراحل كما بينه (قده): الأول وهو الأعلى ان يقصد بعمله وجه اللّه فقط كماكان يفعله أمير المؤمنين عليه السّلام وقال «الهى ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعافي جنتك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك» (فيالوافي باب 18 من جنود الايمان من الفصلالرابع) و هذا كان من أعظم مصاديق العبادةو لا إشكال في صحتها بهذا النحو من النية.


الثاني- ان يكون إتيان العمل بداعي القربالى اللّه تعالى و قيل هذا أدون من السابقبل عن بعض القدماء، انه لا تصح العبادة بهالانه يرجع الى النفس و هذا من العجبالعجاب.


و الثالث ان يكون لخوف النار و العشقبالجنة أو لثواب الدنيا مثل إتيان صلاةالليل بداعي وسعة الرزق فقال بعض القدماءهذا أيضا غير صحيح، و لكن فيه ما لا يخفىفاسمع كلاما تكن في راحة عن هذه الإشكالاتو هو ان الممكن لإمكانه فقير محتاج الىاللّه تعالى في كل فيض و يحب اللّه تعالى ويطيعه لفائدة ترجع الى نفسه فان كانالإنسان ذا قلب وسيع مثل أمير المؤمنينعليه السّلام‏



(1) و الظاهر ان مراده (قده) بيان النية التيتكون معتبرا في العبادة لا ما هو في اللغةفقط فإنه في صدد بيان شرائط الوضوء من حيثالشرع.

/ 404