معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی - جلد 4

هاشم الآملی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحكم و الموضوع ان طيب النفس أيضا يجب انيحرز انما النزاع في ان الكاشف هل يكوناذنه فقط أو الفحوى و غيرها أيضا يكفي والسيرة القطعية دلّت على التوسعة فيالكاشف فلا فرق ان يكون الاذن بتصريحه أوببعض ما هو دال عليه مثل ان يكون المتصرفضيفه مثلا.

و ما عن بعض المعاصرين من اندراج المقامفي باب تعدد العلتين على معلول واحد مثلخفاء الأذان و الجدران للقصر ببيان انالطيب علة مستقلة منحصرة و الاذن أيضاكذلك فالمدار على أحدهما أو هما جمعا علىالاختلاف في ذلك الباب، فلا وجه له لأنالمقام لا يكون الإذن علة مستقلة بحيث لولم يكن الطيب و كان الاذن يكون التصرفجائزا فإن اللازم من ذلك هو ان المكره إذاأذن يكون التصرف جائزا و هو كما ترى.

ثم ان الطيب التقديري قيل انه يكفى مثل منكان نائما فإنه لو كان يقظانا كان راضيابأخذ صديقه منه شيئا فكذلك في حال النوم والدليل عليه السيرة القطعية من المتدينينالمتشرعين.

و لكن عند التدبر يكون للطيب التقديري صوربعضها لا يخلو عن إشكال الأول ان تكون صفحةالذهن خالية و التفت الى ذلك مثل النائم والرفيق الذي يجب صديقه و لا يمنعه عن الرضاالفعلي الاعدم التفاته بحيث انه بمجردالالتفات يحصل الرضا منه و لا إشكال فيكفايته.

و الثانية ان يكون في اعتقاده انه عدوهفلا يرضى بتصرفه في ماله مع انه يكون فيالواقع صديقه بحيث لو علم بذلك لرضى به.

و الثالثة ان يكون محتاجا الى شرح كثيرلحصول الرضا و لو لم يكن معتقده شيئا مثلمن يدخل يده في كيس الغير فيأخذ شيئا و هولا يعرفه بحيث انه بعد وصف الناس إياه بأنهرجل عالم كذا و كذا لكان يرضى به و لا يكفيهمجرد الالتفات و في هاتين الصورتينالأخيرتين يشكل القول بكفاية الرضاالتقديري فيهما فالجواز

/ 404