والحقّ أنّ ذلك القول من لوط (عليه السلام) لم يكن عن ضعف منه، وإنّما قاله لأنّ نظر الناس إلى القوّة التي يشاهدونها لا إلى الله تعالى، فخاطبهم على حسب عقولهم، أو لأنّه قال ذلك استفزازاً لعشيرته واستنصاراً بهم على الحـقّ.