وأقـول:
قد راجعنا صحيح البخاري فوجدنا الحديث إثر أبواب المناقب، وفي باب ما ذُبح على النصب والأصنام من كتاب الذبائح، وما رأينا لهذه التتمّة أثـراً!(1).
وقد رواه أحمد في مسنده(2)، ولم يذكر ما أضافه الخصم!
وليست هذه أوّل كلمة وضعها، بل سبق له مثلها قريباً في روايات اللهو(3)، وسـيأتي له أمثالها!
ولا عجب فإنّها سُـنّة لهم في غالب أخبارهم، ومنها أصل هذا الحديث، ولكنّي أعجب من إرعاده وإبراقه وسؤاله العصمة عن التعصّب ونسـبته إلى المصنّف عدم الأمانة! وكأنّه يريد بذلك أن يدعو قومه إلى إضافة هذه التتمّـة!!
(1) انظر: صحيح البخاري 7 / 165 ح 31.
(2) مسند أحمد 2 / 69 و 89 و 127. منه (قدس سره).
(3) راجع ردّ الشيخ المظفّر (قدس سره) في الصفحة 78 وما بعدها.