[6 ـ حديث إذا لعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أحداً فهو له زكاة] - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 4

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وليت شعري كيف نسيها يوم الخندق ولا حربَ، وهو لم ينسها في سائر المشاهد عند تقابل الصفوف وتلاقي السيوف؟!


ولا أدري كيف عمّ النسيان المسلمين جميعاً غير عمر؟!


فلا ريب أنّ اسـتثناء عمر هو الداعي لوضع هذا الحديث وتوهين مقام الرسالة.. كما أنّ ذِكره وذِكر صاحبه بطرفِ فضيلة هو الداعي لوضع الحديث الذي قبله.


[6 ـ حديث إذا لعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أحداً فهو له زكاة]


ومنها: ما رواه مسلم في كتاب البرّ والصلة والآداب، في باب من لعنه النبيّ أو سبّه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " اللّهمّ إنّما أنا بشرٌ، فأيّما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته، فاجعلها له زكاة ورحمة "(1).


وفي رواية: " اللّهمّ إنّما محمّـد بشر يغضب كما يغضب البشر "(2).


وروى نحو ذلك عن عائشة وغيرها(3).


وكذا رواه البخاري في باب قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): " من آذيته فاجعل ذلك له قربة إليك "، من كتاب الدعوات(4).



(1) صحيح مسلم 8 / 25.


(2) صحيح مسلم 8 / 26.


(3) صحيح مسلم 8 / 24.


(4) صحيح البخاري 8 / 139 ح 54.


/ 424