تـتـمّـة
الأحاديث الموضوعة في توهين الأنبياء والخالق
تشـتمل على أخبار لهم معتبرة عندهم، نسـبوا فيها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى ما لا يليـق!..
[1 ـ حديث بدء الوحي]
فمنها: ما رواه البخاري في أوّل صحيحه، ومسلم في باب بدء الوحي من كتاب الإيمان، عن عائشة، قالت في أثناء حديثها:
" حتّى فاجـأه الوحي وهو في غار حِراء، فجاءه الملَـك، فـقال: إقـرأ!
قال: ما أنا بقارئ.
قال: فأخذني فغَطَّني(1) حتّى بلغ منّي الجهد، ثمّ أرسلني فـقال: إقرأ!
فقلت: ما أنا بقارئ.
فأخذني فغطّني الثانية حتّى بلغ منّي الجهد، ثمّ أرسلني فقال: إقرأ!
فقلت: ما أنا بقارئ.
فأخذني فغطّني الثالثة، ثمّ أرسلني فقال: ( إقرأ باسمِ ربّكَ الذي خَلَقَ * خَلَقَ الإنسانَ من علق * إقرأ وربُّكَ الأكرمُ )(2).
(1) الـغَـطُّ: العصر الشديد والكبس ; انظر: لسان العرب 10 / 88 مادّة " غطط ".
(2) سورة العلق 96: 1 ـ 3.