وأقـول:
ينبغي قبل الكلام في الآية ذِكر بعض الأخبار التي رواها القوم، الدالّة على أنّ المراد بالقربى آل محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم)..
فمنها: الحديث الذي ذكره المصنّف (رحمه الله)، وقد رواه الزمخشري في تفسير الآية، واسـتدلّ لصحّته بأخبار كثيرة تسـتلزم معناه(1).
ونقله السيوطي في " الدرّ المنثور "، عن ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويـه(2).
ونقله في " ينابيع المودّة " عند ذِكر الآية، عن أحمد، والثعلبي، والحاكم في " المناقب "، والواحدي في " الوسيط "، وأبي نعيم في " الحلية "، والحمويني في " فرائد السمطين "(3).
ونقله في " الصواعق " في الآية الرابعة عشرة من الآيات الواردة في أهل البيت، عن أحمد، والطبراني، وابن أبي حاتم، والحاكم(4).
ومنها: ما نقله الحاكم في " المستدرك "، في تفسير حم عسق، من كـتاب التفسـير(5)، عن البخاري ومسلم، قال: [هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه، إنّما] اتّـفقا في تفسـير هذه الآية ـ أي آية المودّة ـ
(1) تفسير الكشّاف 3 / 467.
(2) الدرّ المنثور 7 / 348.
(3) ينابيع المودّة 1 / 315 ب 32 ح 1.
(4) الصواعق المحرقة: 258 ـ 259.
(5) ص 444 من الجزء الثاني [2 / 482 ذ ح 3659] . منـه (قدس سره).