قال المصنّـف ـ طاب ثراه ـ(1):
وفي " الجمع بين الصحيحين " أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " نحن أحقّ بالشكّ من إبراهيم إذ قال: ( ربِّ أرني كيف تُحيي الموتى قال أَوَلَم تُؤمنْ قال بلى ولكن ليطمئنّ قلبي )(2)، ويرحم الله لوطاً، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لَبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبتُ الداعي "(3).
كيف يجوز لهؤلاء الاجتراء على النبيّ بالشكّ في العقيدة؟!
(1) نهج الحقّ: 153.
(2) سورة البقرة 2: 260.
(3) الجمع بين الصحيحين 3 / 45 ح 2225، وانظر: صحيح البخاري 4 / 290 ح 174 و ج 6 / 67 ح 60، صحيح مسلم 1 / 92 و ج 7 / 98، سنن ابن ماجة 2 / 1335 ح 4026، مسند أحمد 2 / 326، مسند أبي عوانة 1 / 77 ـ 78 ح 230 ـ 232، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 8 / 30 ح 6175.