دلائل الصدق لنهج الحق جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 4

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ولعلّ الداعي إلى كذب القوم على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيّه (عليه السلام) هو المحافظة على شؤون أشياخهم.


فقد روي في (الكنز) قبل الحديث الأخير بقليل: " إنّ عمر صلّى بالناس الصبح جُنباً، وأنّه صلّى بهم ركعتين بغير طهارة "(1).


وروى أيضاً: " إنّ عثمان صلّى بالناس جنباً "(2)، لكن زعم عثمان أنّه لم يعلم بالجنابة!


ثمّ إنّه بما ذكرنا هنا وفي ما سبق تعلم النظر في ما أجاب به الخصم عن حديث سهو النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة، وعن السهو في السهو، وليس الداعي لهم ـ أيضاً ـ إلى هذا الكذب على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ دفع النقص عن أوليائهم حيث تكـرّر منهم ذلك!..


حتّى روي في (الكنز)(3): " إنّ عمر صلّى بالناس المغرب ولم يقرأ شيئاً حتّى سلّم، فلمّا فرغ قيل له: [إنّك لم تقرأ شيئاً؟!] فاعتذر بأنّي جهّزتُ عِيراً إلى الشام، وجعلت أنقلها منقلةً منقلةً حتّى قدمت الشام فبعتُها وأقتابها وأحلاسها وأحمالها ; [فأعاد عمر وأعادوا] ".


فليت شعري أيّ عبادة هذه؟! وأيّ إقبال على الله تعالى مع هذه



(1) كنز العمّال 8 / 166 ح 22401 ـ 22403، وانظر: السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ 2 / 399.


(2) كنز العمّال 8 / 167 ح 22406.


وانظر: سنن الدارقطني 1 / 286 ح 1357، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ 2 / 400.


(3) كنز العمّـال 4 / 213 [8 / 133 ح 22257] . منـه (قدس سره).


وانظر: السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ 2 / 382.





/ 424